الدورة التاسعة والعشرون للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)

نوفمبر 27, 2013

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ترأس سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك) في دورتها التاسعة والعشرون على المستوى الوزاري والمنعقدة حاليا في مدينة إسطنبول التركية، وتترأس دولة قطر المجموعة العربية في منظمة التعاون الإسلامي.
وقد شاركت دولة قطر في هذه الاجتماعات بوفد رفيع المستوى برئاسة سعادته وعضوية سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر في الجمهورية التركية وسعادة السيد سلطان ال محمود القنصل العام في اسطنبول وكبار المسئولين بوزارة الاقتصاد والتجارة، حيث ترأس اجتماعات لجنة الكوميسك فخامة الرئيس التركي عبدالله غل صباح هذا اليوم.
وقد اعرب سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة عن ارتياحه لما توصل اليه كبار المسئولين في اجتماعاتهم التي سبقت الاجتماع الوزاريوالموضوعات التي غطت جوانب نشاطات اللجنة  .
ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر قد ساهمت في تنفيذ برنامج العمل العشري للمنظمة من خلال مشاركتها في البرامج والخطط التي وضعتها المنظمة كما أن دولة قطر قد وقعت وصادقت على الاتفاق الإطاري لنظام الأفضليات التجارية والاتفاق الإطاري للبريتاس – وقواعد المنشأ وساهمت ضمن منظومة دول مجلس التعاون في تقديم القوائم السلعية الخاضعة للامتيازات. كما وأرسلت دولة قطر نماذج من شهادات المنشأ وأختام التصديق إلى أمانة الكومسيك وقامت بزيادة اكتتابها في رأس مال البنك الإسلامي للتنمية .
إضافة ذلك تضمن جدول أعمال المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة مثل البرنامج العشري لعمل المنظمة ، توسيع التجارة البينية فيما بين الدول الإسلامية والنهوض بوسائل النقل والمواصلات لتنمية قطاع سياحي مستدام وقادر على التنافس ، زيادة إنتاجية قطاع الزراعة واستدامة الأمن الغذائي ومحاربة الفقر بجانب النظر في سبل زيادة تدفق الاستثمارات للدول الأعضاء مع تعزيز دور القطاع الخاص في التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء .
وقد اتسمت المناقشات بين الدول الأعضاء حول هذه الأجندة بالشفافية والوضوح وكانت مخرجات هذه الجلسات من آراء ومقترحات مفيدة وبناءة حيث خرج المجتمعون بالعديد من التوصيات الهامة والبناءة التي سيكون لها أثر كبير في إثراء العمل الجماعي للدول الأعضاء في المرحلة القادمة وقد ساهمت دولة قطر بنصيب وافر من الآراء والمقترحات في هذه الجلسات مما وجد ترحيباً من جميع المشاركين.