تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة الاقتصاد والتجارة

مارس 19, 2014

بدأت وزارة الاقتصاد والتجارة تنفيذ الخطة التدريبية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بينها وبين كل من مركز الشفلح واللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة. حيث استقبلت السيدة/ مها محمد النصف مدير إدارة الموارد البشرية صباح اليوم الثلاثاء 18/3/2014 المرشحين من هاتين الجهتين الذي بلغ عددهم (11) متدرباً ضمن المجموعة الأولى للتدريب بمختلف مواقع العمل بالوزارة وبصحبتهم مدربيهم الملازمين لهم طوال فترة التدريب التي ستمتد لمدة ثلاثة شهور والتي سيعقبها تقييم شامل للمشاركين من خلال مجموعة من المعايير الشكلية والموضوعية للوقوف على مدى إمكانية توظيفهم بالوزارة أو استكمال مراحل تأهيلهم بالبرامج المناسبة التي تساهم في هذا الخصوص.
وأكدت مدير إدارة الموارد البشرية السيدة / مها النصف ، على اهتمام سعادة الشيخ/ أحمد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بتحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالوزارة تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “يحفظه الله” الداعمة لهذه الفئة من المجتمع التي يجب أن تلقى كل الرعاية والاهتمام ، ورؤيته السديدة من أن هذا الدعم حق من حقوقهم الواجبة على الدولة تجاههم تحقيقاً لمبدأ المساواة وتفعيلاً لهدف الاندماج المجتمعي اتساقاً مع ما نص عليه القانون رقم 2 لسنة 2004 وبما يتماشى مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة الصادر عن الأمم المتحدة لسنة 2006.
ومن جهتهشكر السيد/ خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة سعادة وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة الوكيل على هذه البادرة الطيبة باستضافة ابناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك للنهوض بهذه الفئه وتأهيلهم للمشاركة في بناء المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم من خلال توفير فرص التدريب  وهذا إن دل فإنه يدل على الوعي الذي يتمتع به قيادات الوزارة ودعمهم اللامحدود لهذه الفئة ، مشيراً الى  المردود الذي سيكون له الاثر الايجابي للمعاقين وأسرهم وللمجتمع ككل .
 
وأثنى كذلك على إدارة الموارد البشرية بالوزارة وخص بالذكر الاستاذة الفاضلة مها النصف والاستاذ / طارق الخلف على جهودهما ودعمهما اللامحدود وأفتخر بوجود مثل هذه القيادات المشرفة و ختم قائلاً : “نهنئ انفسنا بهذا العمل الانساني ونتمنى بأن تكون وزارة الاقتصاد والتجارة حافز لكل مؤسسات الدولة “.