انطلاق ملتقى الأعمال القطري – السويسري

فبراير 07, 2024

 

افتتح كل من سعادة الشيخ/ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد/ غي بارميلين، رئيس الإدارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحث (EAER)، ملتقى الأعمال القطري – السويسري، الذي يُعقد في الدوحة بهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة في دولة قطر وسويسرا، وبحث سبل تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية بين الجانبين.

 

هذا وأشاد سعادة الشيخ /محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، خلال كلمته الافتتاحية بالعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط بين دولة قطر وسويسرا.  وأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى توفير منصة حوار بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين لمناقشة وتحديد فرص التعاون والاستثمار في العديد من المجالات والقطاعات التي تخدم التوجهات التنموية للبلدين.

 

هذا وتم توجيه الدعوة للمستثمرين والشركات السويسرية للاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية التي توفرها دولة قطر للاستثمارات الأجنبية وإقامة شراكات جديدة في عدد من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات الدوائية والتصنيع الغذائي والابتكار والتكنولوجيا وغيرها من المجالات لتلبية احتياجات السوق المحلي القطري، والانطلاق نحو أسواق جديدة في المنطقة والعالم.

 

وتم خلال أعمال الملتقى، تقديم عدد من العروض التقديمية من قبل عدد من الجهات القطرية بما في ذلك وكالة ترويج الاستثمار في قطر، ومركز قطر للمال وهيئة المناطق الحرة – قطر، والتي سلطت بدورها الضوء على مميزات بيئة الأعمال في دولة قطر ، و الإطار التشريعي المتطور لبيئة الأعمال والحوافز والفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها دولة قطر أمام المستثمرين الأجانب، وآفاق نمو الاقتصاد القطري وسبل تنويع التعاون الاقتصادي بين دولة قطر وسويسرا.

 

وعلى هامش أعمال ملتقى الأعمال القطري – السويسري، عقد لقاء ثنائي بين سعادة وزير التجارة والصناعة، وسعادة رئيس الإدارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحث (EAER).

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية.

كما رحب سعادة وزير التجارة والصناعة خلال اللقاء بالوفد السويسري الزائر، مشيرا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات لتبادل وجهات النظر تجاه سبل تطوير علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين الصديقين، وتعزيز التنسيق والتعاون المتبادل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.