قطر شاركت في القمة الاقتصادية الدولية بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي (قازان 2014)

يونيو 08, 2014

 

 
عقدتفي الفترة من 5-6 يونيو الجاري بعاصمة تتار ستان:
قطر شاركت فيالقمة الاقتصادية الدولية بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي (قازان 2014)
وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة: قطر أنشئت برنامج الأمن الغذائي لمعالجة القضايا المحيطة بهذا الملف
 

قالسعادة السيد/ سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة:إندولة قطر والتي تعد دولة مستوردة صافية للغذاء، تدرك جيداً مخاطر تقلبات أسعار السلع الأساسية واختلال الإمدادات الغذائية والأثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذه الأحداث على رفاه شعوبنا، واضعين في الحسبان ظاهرة النمو السكاني والتي تضيف بعداً آخر لهذه التحديات التي نواجهها، ولهذا قامت دولة قطر بإنشاء اطار مؤسسي مستدام واقتصادي وهو برنامج الأمن الغذائي لغرض معالجة القضايا المحيطة بهذا الملف، ولا يزال العمل مستمراً والجهود حثيثة متواصلة حيث هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به في هذا الصدد.
وأشار في كلمته التي ألقاها خلال مشاركة دولة قطر في أعمال القمة الاقتصادية السادسة لروسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي (قازان 2014)، التي استضافتها مدينة قازان عاصمة جمهورية تتار ستان في الفترة من 5-6 يونيو الجاري، إلى أن الجهود الكبيرة التي بذلت في الدورة السابقة جاءت بنتائج واضحة وملموسة عززت بدورها وجهات نظر موحدة يحتاجها ملف الأمن الغذائي المعروض على هذه القمة.
وأضاف وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة أن هذا الاجتماع جاء بما يحمل من مقومات النجاح ليناقش وتتبادل من خلاله وجهات النظر حول أحد الموضوعات الهامة في وقتنا الحاضر وهو الأمن الغذائي أخذين بعين الاعتبار الصعوبات القائمة حالياً لضمان الحصول على إمدادات غذائية آمنة وصحية لشعوبنا ، والتي من المرجح أن تصبح من أكثر التحديات في السنوات المقبلة، مما يتطلب وضع الخطط والبرامج الكفيلة بمجابهة هذه التحديات في سبيل تأمين مستقبل ورفاهية شعوبنا، و بصفة خاصة تلك التي تعيش في الاقتصاديات الناشئة.
مؤكداً أن تكاتف الجهود وتبادل الخبرات بين دولنا سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في تعظيم الفائدة والتوصل إلى حلول مبتكرة للقضايا المطروحةأمامنا اليوم.
ونوه إلى ضرورة عدم اغفال مساهمة ودور القطاع الخاص الهام في تحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى دور الحكومات في خلق المناخ المناسب لتعزيز هذا الدور.
وحث جميع المشاركين في هذه القمة على دراسة وبحث السبل الكفيلة بخلق الفرص والشراكات والعمل المشترك للخروج بمبادرات وبرامج ولوضع خارطة طريق تحقق الأمن الغذائي لدولنا.
وشكر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة فخامة الرئيس/ رستم مينيخانوف وحكومة جمهورية تتار ستان على استقبالهم الحار واستضافتهم الكريمةوحسن التنظيم لقمة (قازان 2014).
 كما شكر المجلس الاتحادي للجمعية الاتحادية للاتحاد الروسي ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء بهاعلى دعمهم المتواصل لهذا المنتدى السنوي الهام.
وتمنى في ختام كلمته النجاح والتوفيق لهذه القمة لتحقيق آمال شعوبنا وتطلعاتهم.
هذا وناقشت القمة في دورتها الحالية عدد من الموضوعات أهمها الأمن الغذائي في بلدان منظمة التعاون الإسلامي وروسيا الاتحادية، والامكانات والطرق المتاحة لخلق منصة اقتصادية وتجارية موحدة بين روسيا الاتحادية ودول منظمة التعاون الإسلامي.
كم أقيمت على هامش القمة عدد من الفعاليات أهمها “الاقتصاد الإسلامي ودور البنك الإسلامي للتنمية في النظام الاقتصادي العالمي”،و” المنتدى الاستراتيجي” حيث بحث الضيوف والمشاركون في القمة آفاق التعاون بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي، وبخاصة ما يتعلق بمسائل الأمن الغذائي.
 
نبذة عن قمة قازان
تعتبر قمة قازان مناسبة اقتصادية عالمية لتوسيع حدود التعاون التجاري وإقامة صلات تجارية جديدة وعلاقات تعارف شخصية مع المسؤولين الرسميين وأوساط قطاع الأعمال في روسيا وبلدان جنوب شرق آسيا والخليج العربي وبلدان رابطة الدولة المستقلة.
وعلى امتداد ست سنوات من انطلاق أعمالها، نالت قمة قازان اعترافاً دولياً مستحقاً في العالم الإسلامي وأوروبا وآسيا وأمريكا.
 وتستقبلقازان سنوياً وفوداً حكومية وإقليمية رفيعة المستوى من روسيا والبلدان الإسلامية الأكثر تطوراً، ومن بينهم سفراء وبرلمانيون من دول منظمة التعاون الإسلامي، وكبار مدراء الشركات العالمية، ورؤساء الصناديق الاستثمارية، ومستثمرون خاصون، ورجال أعمال، ومحللون وخبراء من أكثر من أربعين بلداً من بلدان العالم