وزير الاقتصاد والتجارة يشارك في ملتقى الاستثمار السنوي الخامس بإمارة دبي

مارس 31, 2015

شارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم الاثنين الموافق 30 مارس 2015 في ملتقى الاستثمار السنوي الخامس 2015 الذي اقيم  في امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة كما شارك سعادته في افتتاح المعرض المصاحب الذي افتتحهصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آلمكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.
ويعد الملتقى الذي يقام سنويا واحدا من الملتقيات المحفزة للاستثمار فى الاسواق الناشئة وكحاضن للاقتصاديات سريعة النمو .
وتناول موضوع الدورة الخامسة من الملتقى ” الابتكار و نقل التكنولوجيا الناجم عن الاستثمار الأجنبي المباشر و دوره في تحقيق التنمية المستدامة” ، حيث بحثالمشاركون مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في نقل التقنيات والخبرات بين الدول، كما تم تسليط الضوء على هذا النوع من الاستثمار ودوره في الحصول على احدث المنجزات التكنولوجية والأكثر تطوراً، والنظر فيما تمتلكه الشركات العملاقة من إمكانيات وقدرات على صعيد البحث العلمي والتكنولوجي.
 وعلى هامش الملتقى التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاقتصاد والتجارة مع   فخامة الرئيس رستم نور علي ميننيخانوف رئيس جمهورية تتارستان حيث  بحثا خلال اللقاء تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .
كما التقى سعادته مع معالي المهندس / سلطان بن سعيد المنصوري ، وزير الاقتصاد بدولة الامارات العربية المتحدة ،حيث جرى بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
هذا والتقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة على هامش مشاركته في الملتقى عددا من الوفود المشاركة والمسؤولين.
والجدير بالذكر ان  هذه الدورة من الملتقى الذي عقد في مركز  دبي التجاري العالمي قد شهدت مشاركة أكثر من 140 دولة وأكثر من 500 شركة عارضة ، استعرضت خلال مشاركتها المنتجات والخدمات والمشاريع من قطاعات: الزراعة، والصناعات الزراعية، والطيران، والسلع الأساسية، والتجارة، والبناء، والتعليم، ومراكز البحوث، والطاقة، والتمويل، والخدمات المصرفية وإدارة المناطق الحرة، والتأمين، والحكومة، والرعاية الصحية، والاستثمار في البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والشؤون القانونية، والخدمات اللوجستية، وصناعة الأدوية، والصناعات البحرية والغواصات، والتعدين، والتطوير العقاري، والسياحة والضيافة، والنقل، وإدارة النفايات.
كما سلطت هذه الدورة من الملتقى الضوء على الوجهات الاستثمارية الجاذبة في العالم ، وسط عودة التفاؤل للاقتصاد العالمي بعد أكثر من خمس سنوات من التحديات الاقتصادية الصعبة. ووفقاً لتوقعات المنظمات الدولية المتخصصة كصندوق النقد الدولي فمن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند 3.0 % و3.3% بين العامين 2014 و2015 على التوالي.