سعادة وزير التجارة والصناعة : ” دولة قطر مؤهلة لأن تكون مركز تواصل بين دول حوار التعاون الآسيوي”

مايو 07, 2019
خلال كلمته الافتتاحية في منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي المنعقد في إطار أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي بالدوحة :

·        يتجاوز حجم سوق  دول حوار التعاون الآسيوي الـ4.4 مليار نسمة  أي بما يعادل 60 % من عدد سكان العالم.

·        بلغ حجم التبادل التجارى بين دولة قطر ودول حوار التعاون الآسيوي في العام 2018 نحو 81 مليار دولار ، وتمثل نحو 70% من حجم التجارة الخارجية لدولة قطر .

·        سعادته : “القدرات والامكانيات التي تميز حوار التعاون الآسيوي من شأنها أن تسهم ببناء تكتّل استراتيجي يدعم مكانة القارة الآسيويّة كواحدة من أهم القوى الاقتصادية في العالم”

 

  • سعادة وزير التجارة والصناعة يعرب عن استعداد دولة قطر بأن تكون مركز تواصل بين الدول الأعضاء وتأسيس اتحاد غرف دول حوار التعاون الآسيوي

 

 

أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة اليوم الخميس الموافق 2 مايو 2019، على حرص دولة قطر على توطيد أواصر التعاون بين دول حوار التعاون الآسيوي معرباً عن استعداد دولة قطر لأن تكون مركز تواصل بين الدول الأعضاء بما يسهم بتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة الآسيوية.

جاء ذلك خلال كلمة سعادته الافتتاحية لمنتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي الذي تم تنظيمه تحت شعار” الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحرك جديد للازدهار الاقتصادي المستدام” وذلك في إطار أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 30 أبريل إلى 2 مايو 2019 .

 

هذا وأشار سعادته إلى التطور الكبير الذي شهده حوار التعاون الآسيوي منذ تأسيسه في العام 2002، لافتاً إلى أنه يضم حالياً أكثر من 34 دولة آسيوية يتجاوز حجم سوقها الـ4.4 مليار نسمة  أي بما يعادل 60 % من عدد سكان العالم. وأضاف سعادته أن هذه القدرات والامكانيات الطبيعية والبشرية والاقتصادية من شأنها أن تسهم ببناء تكتّل استراتيجي يدعم مكانة القارة الآسيويّة كواحدة من أهم القوى الاقتصادية في العالم.

هذا ولفت سعادته إلى المتغيّرات الجيوسياسيّة والاقتصادية والتجارية التي أثّرت بشكل متفاوت على الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن هذه المتغيرات تستدعي مضاعفة الجهود من أجل مواصلة الحوار والتنسيق بين الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي لرفع التحديات التي من شأنها أن تعترض مسيرة التعاون التجاري والاقتصادي المتبادل.

وأعرب سعادته في هذا الصدد عن استعداد دولة قطر بأن تكون مركز تواصل بين الدول الأعضاء وتأسيس اتحاد غرف دول حوار التعاون الآسيوي، كما أعرب عن تطلعه إلى دراسة المبادرة من خلال هذا اللقاء، والتي من شأنها دعم العمل المشترك والاسهام بتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة الآسيوية.

وتابع سعادته أن رئاسة دولة قطر لحوار التعاون الآسيوي هذا العام، تعكس حرصها على العمل يداً بيد مع الأمانة العامة للحوار لتوطيد أواصر الشراكة بين الدول الآسيوية وتنمية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بينها مشيراً إلى ارتباط دولة قطر بصفتها أحد الأعضاء المؤسسين لهذه المنظمة، بشراكات استراتيجية قوية مع دول حوار التعاون الآسيوي، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وهذه الدول بلغ في العام 2018 حوالي 81 مليار دولار وبما يعادل 70%من حجم التجارة الخارجية لدولة قطر.

هذا وسلط سعادة وزير التجارة والصناعة الضوء على السياسات الاستراتيجية التي انتهجتها دولة قطر لتعزيز انفتاحها وتنوعها الاقتصاديين مشيراً إلى الخطوات التي حققتها الدولة في سبيل توطيد أواصر التعاون مع دول قارة آسيا واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي ختام كلمته، أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة  والصناعة أن شعار منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي يعكس إيمان دولة قطر بأهمية الدور الذي يؤديه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل للشباب وتعزيز روح المبادرة والإبداع والابتكار لديهم.

ودعا سعادته في هذا الإطار إلى بحث سبل إرساء الآليات الكفيلة بدعم هذه الشركات وتشجيعها على الوصول إلى مصادر التمويل وتحفيزها على الدخول إلى أسواق دول حوار التعاون الآسيوي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فيها وبالتالي تأسيس مشاريع استثمارية ناجحة تخدم مسيرة العمل الآسيوي المشترك.

وشارك في منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي سعادة السيد محمد بن أحمد طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر وسعادة اللواء الدكتور في كي سينع وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الهند وسعادة السيد بونديت ليمشون، الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي وسعادة  السيد محسن صالحي نيا نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة والعضو المنتدب لمنظمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الايرانية إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال من دولة قطر والدول الآسيوية.

وتم خلال أعمال المنتدى تنظيم ثلاث جلسات حوارية؛ حيث جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان: “البنية التشريعية المتقدمة ومكانة الدوحة كبوابة للأسواق الإقليمية”. وشارك في الجلسة السيد عبد الباسط طالب العجي، مدير إدارة تنمية الأعمال وترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة، والسيد فهد زينل، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية بهيئة المناطق الحرة، والسيد خالد عبد الله المانع، المدير التنفيذي لتمويل الأعمال في بنك قطر للتنمية، والسيدة جيفاني سيريواردينا، المديرة العامة لمجلس تنمية الصادرات في سيرلانكا.

وتطرقت الجلسة الحوارية الثانية إلى دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة كمحرك للنمو. وشهدت الجلسة مشاركة الدكتورة جيرالين فرانكلين، رئيسة المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، والدكتور أيمن الطرابيشي، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للمشروعات الصغيرة، والسيد عبد الرحمن السويدي، المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال ببنك قطر للتنمية.

وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان: الإبداع والابتكار؛ المفتاح الرئيسي للنجاح في الأعمال”، وشارك فيها الدكتور أرسلان سفاري، الأستاذ المساعد بمركز ريادة الأعمال في جامعة قطر، والسيد جوها بيرلامبت، مدير حاضنة الأعمال في مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر، والسيد حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لتنمية وترويج الصادرات في بنك قطر للتنمية.

إلى جانب ذلك شهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال تم خلالها بحث سبل بناء آليات تعاون اقتصادي مستدام واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات بما في ذلك قطاع الخدمات اللوجستية والزراعة والمواد الغذائبة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والضيافة والرعاية الصحية والخدمات المصرفية والمالية.