وزارة الاقتصاد والتجارة تسلم محلات أسواق الفرجان الجاهزة للفائزين بالقرعة.

نوفمبر 10, 2014

 
·       أصحاب المحلات : نشكر الوزارة على هذه المبادرة ونتمنى تعميمها على جميع أنحاء الدولة.
·       أسواق الفرجان تساهم في خفض الايجار التجاري
بدأت وزارة الاقتصاد والتجارة في تسليم محلات أسواق الفرجان الجاهزة للفائزين بالقرعة وذلك من خلال شركتي ازدان ووصيف العقارية ، حيث قام الفائزون بتوقيع عقود استلام المحلات مع الشركتين والبدء في تجهيزها استعداداً للافتتاح.
وقد أعرب أصحاب المحلات عن سعادتهم فور توقيعهم العقود ، مشيدين بمبادرة أسواق الفرجان التي قدمتها وزارة الاقتصاد والتجارة لأنها تساهم في نمو القطاع التجاري ، وتخفف الضغط على المواطنين والمقيمين القاطنين في المناطق والأحياء السكنية التي تفتقد وجود محلات خدمية ، علاوة على انها تحد من الارتفاعات غير المعقولة للإيجارات ، وأكدوا أنهم سيبذلون قصاري جهدهم من أجل خدمة سكان الفرجان المتواجدين بها ، كما ناشدوا وزارة الاقتصاد والتجارة بتعميم ( أسواق الفرجان ) على جميع مناطق الدولة.
بداية يقول المواطن ” مبارك غريب القحطاني “: تسلمت المحل بمنطقة ( روضة الحمام ) بعد توقيع العقد مع شركة ازدان، وسوف ابدأ في تجهيزه سوبر ماركت ، حتى يتسنى لي خدمة سكان الفريج فهم أهلنا وخدمتهم واجب علينا بغض النظر عن الربحية .
يواصل القحطاني حديثه قائلا : إن المناطق المخصصة حالياً لإقامة المشروع غير كافية ولكنها بداية جيدة ونرحب بها وأتمني أن تتسع لتشمل اكبر عدد من المناطق في جميع مناطق الدولة لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين.
ايجارات مخفضة
أما فيصل محمد المير فيشير إلى أن مشروع أسواق الفرجان يساهم في تخفيض ايجار العقار التجاري بشكل كبير، وهذا ما دفعه إلى التقدم من البداية للحصول على أحد محلات الفرجان لأن قيمتها الايجارية منخفضة مقارنة بمثيلاتها في الأسواق الأخرى، الأمر الذي من شأنه تشجيع الجميع على المنافسة من أجل الحصول على محلات أسواق الفرجان.
ويضيف أنه وقع العقد مع شركة وصيف وبدأ في تجهيز المحل ونشاطه كافتيريا بمنطقة ( القطيفية ) وسوف يفتتحه فور الانتهاء من التجهيزات.
فكرة رائعة
وفي سياق متصل فقد أثنت أحلام العبيدلي على فكرة أسواق الفرجان قائلة : إنها فكرة رائعة وتستحق الاشادة لان تلك الاسواق كانت منشرة قديماً وفي كل الفرجان القديمة ،مما كان يسهل على سكان الفريج عملية التسوق لكن هذه الاسواق اختفت نتيجة التطور العمراني وانتشار المجمعات التجارية والاسواق ، وأن فكرة اعادة انتاج هذه الاسواق تعد من الافكار الجيدة التي تحسب لوزارة الاقتصاد والتجارة.
واضافت أن خبرتها في مجال التجارة هي التي شجعتها على التقدم من البداية لقرعة أسواق الفرجان للحصول على محل والعمل بنشاط البقالة لأنه من الأنشطة الخدمية التي تلبي الاحتياجات اليومية للمواطنين والقاطنين في هذه المناطق ، علاوة على انخفاض القيمة الايجارية للمحل .
وتمنت في نهاية حديثها أن تخدم سكان الفريج الموجود به محلها بمنطقة ( القطيفية ) .
نجاح المشروع
أما حمد عبدالله فيشير إلى نجاح مشروع أسواق الفرجان في مرحلته الأولي حيث وقع عقد المحل ونشاطه مغسلة ملابس وبدأ في التجهيز حتى يتسنى له الافتتاح في أقرب وقت .
ونوه إلى ان النشاط الذي اختاره سيخدم بالطبع سكان الفريج وهذا هو الهدف الأساسي من وجود فكرة أسواق الفرجان التي ستسهم في تقليل الأعباء على المواطنين ، وتقليل الزحام في الشوارع ، وتوفير الوقت والجهد عليهم.
أنشطة جديدة
ومن جانبه عبر طارق محمد مختار عن سعادته بتوقيع عقد المحل ، ونشاطه سوبرماركت . مؤكداً احتياج السكان لمثل هذا النشاط فعلاوة على انه النشاط الاساسي لنا إلا أن تواجده داخل الفريج يوفر الوقت للسكان ، علاوة على القيام بخدمة التوصيل سواء إلى السيارة أو المنزل ، وهذه الخدمة غير متوافرة في المجمعات التجارية – على حد كلامه .
               وتمني أن تضيف وزارة الاقتصاد والتجارة بعض الأنشطة الجديدة لأسواق الفرجان مثل محل الموبايل ، وذلك خلال المراحل الجديدة القادمة للمشروع ،لأنه من الأنشطة التي تخدم سكان الفريج.
خدمة سكان الفريج
اما المواطن أحمد مبارك احد الفائزين بمحل بأسواق الفرجان اوضح انه وقع العقد وبدأ في تجهيز السوبرماركت وهو النشاط الذي اختاره ليقينه من انه سيخدم سكان الفريج بغض النظر عن الربحية.
وناشد وزارة الاقتصاد والتجارة التوسع في مشروع أسواق الفرجان لإتاحة الفرصة أمام الجميع للحصول على أحد المحلات بها . علاوة على أن المشروع ذاته من المشاريع الاستراتيجية في الدولة الذي يسهم بشكل فعال في دفع النمو الاقتصادي في الدولة.
 
أسواق الفرجان في سطور
يذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد دشنت مشروع «أسواق الفرجان» في شهر مايو الماضي، وهي مبادرة فريدة من نوعها، جاءت نظراً للتزايد السكاني الذي تشهده دولة قطر بشكل عام ومنطقة الدوحة وضواحيها بشكل خاص والذي ساهم بشكل كبير بالضغط على جميع المرافق التجارية ومن هنا عملت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع عدة جهات على تخصيص أراض كافية لجميع الأحياء السكنية لبناء أسواق الفرجان التي من شأنها توفير كافة ما يحتاجه السكان والتي شأنها تخفيف الضغط على مركز العاصمة، ومداخل المدينة ومخارجها، وتؤمن متطلبات سكان الفرجان اليومية وتسهيل حياتهم. كذلك لا يغفل الأثر البيئي الإيجابي الذي تلعبه هذه الأسواق من خلال انخفاض الانبعاثات الكربونية من السيارات وبالتالي انخفاض استهلاك الوقود.
وتشارك في مشروع أسواق الفرجان كل من وزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة المالية، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، وغرفة قطر و بنك قطر للتنمية ، وينفذ مشروع اسواق الفرجان في كل من بلدية الدوحة ، وبلدية الريان ، وبلدية الظعاين ، وتنتشر أسواق الفرجان في كل من القطيفية ، حزم المرخية، العب، جريان نجيمه، روضة الحمامه، روضة القديم، الثميد ، الثمامة ، المعراض ، أم السنيم ، ويبلغ عدد الأسواق ٤٤ سوقاً تضم ٦٤٥ محلاً. وحددت القيمة الإيجارية بـ (6) آلاف ريال شهريا لكل محل، وذلك للحد من ظاهرة ارتفاع اسعار الإيجارات.
وأعلنت الوزارة في يونيو 2014 الأرقام الفائزة بقرعة أسواق الفرجان حيث تنافس حوالي 2593 مواطن على 645 محل لأنشطة تجارية مختلفة.
ثم وقعت اللجنة الدائمة لتسيير الصندوق الاستثماري العقاري للأسواق الحكومية بوزارة الاقتصاد والتجارة اتفاقيتي تعاون لإدارة المرافق بأسواق الفرجان مع كلاً من شركة وصيف ، وشركة إزدان العقارية . تهدف إلى أن تمثل شركتا وصيف وإزدان العقارية اللجنة في توقيع العقود مع المستأجرين ، وتحصيل الإيجارات الشهرية، ويوفران طريقة الاتصال مع أصحاب المحلات بالأسواق ، علاوة على إعطاء الموافقات على أي تعديلات أو تغييرات معمارية في المحلات.
كما أجرت اللجنة الدائمة لصندوق الاسواق الحكومية بوزارة الاقتصاد والتــجارة قــرعة بــين جميــع البنــوك العاملــة بالدولــة وذلك لتـوفيــر آلات الصراف الآلــي داخل أســواق الفــرجان.
هذا وتحرص اللجنة المشكلة من وزارات الدولة على متابعة المراحل التي وصل إليها مشروع أسواق الفرجان مع بنك قطر للتنمية وذلك لمتابعة مراحل تسليم الاسواق الجاهزة وتوقيع العقود مع الفائزين بالقرعة من خلال شركتي ازدان ووصيف العقارية.