وزير الاقتصاد والتجارة يفتتح معرض قطر الدولي للتبريد والتكييف والعزل

مايو 29, 2014

افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم فعاليات معرض قطر الدولي للتبريد والتكييف والعزل المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي تستمر فعالياته حتى 29 مايو الجاري.
ويشارك في المعرض الذي يمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع، نحو 91 شركة محلية ودولية من 13 دولة من مختلف انحاء العالم، وينظم على هامشه مؤتمر مصاحب على مدى يومين يحمل عنوان ” ابتكارات أجهزة التكييف في مجال توفير الطاقة ” ويشارك فيه 16 متخصصا من أساتذة الجامعات والباحثين وكبرى الشركات العاملة في مجال تكييف الهواء.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في تصريحات عقب قيامه بجولة داخل أجنحة المعرض اطلع خلالها على بعض منتجات الشركات العارضة، ” إن ما شاهده يعكس ما تمتاز به تلك الشركات من عروض لتقنيات عالية ومتطورة في صناعة التبريد والتكييف، ومنها الصديقة للبيئة التي توفر مستويات عالية للكهرباء، بالإضافة الى استخدام الطاقة الشمسية للتبريد”.
واعتبر سعادته معرض قطر الدولي للتبريد والتكييف والعزل فرصة مهمة للاطلاع على تقنيات التبريد الحديثة والمتطورة للاستفادة منها للمشاريع المستقبلية المعلنة في دولة قطر.
ومن جهتها قالت الشركة المنظمة للمعرض والمؤتمر المصاحب : ” إن حوالي 91 شركة محلية وإقليمية ودولية من كل من : السعودية ، والإمارات ، والأردن ، والسويد ، وألمانيا ، وفرنسا ، وإيطاليا ، والصين ، وتركيا تعرض أحدث منتجاتها في مجال أنظمة التكييف والتبريد والتهوية والعزل”.
وأضافت ” إن النجاح الذي حققه المعرض في دورته الأولى أعطى دفعة قوية لاستمرار نجاح المعرض المتخصص في مجال التبريد والتكييف والعزل بمنطقة الخليج ، وشكل حافزا للشركة المنظمة في التفكير جديا في إطار تجديد وتنوع فعاليات المعرض لتنظيم المؤتمر الأول لابتكارات تخفيض الطاقة لأجهزة التكييف لأهميته في الوقت الراهن”.
واعتبرت أن المؤتمر المصاحب للمعرض يكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى الجهود التي تبذلها دولة قطر في خفض الانبعاثات الغازية، وخطط خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20 بالمئة خلال السنوات المقبلة.
وتوقعت أن تشهد فترة انعقاد المعرض التي تمتد أربعة أيام، اقبالا قويا من قبل الزائرين والمتخصصين يتجاوز 5000 متخصص، كنتيجة طبيعية تفرضها قوة الاقتصاد القطري الجاذب للاستثمارات الأجنبية، وتتطلع العديد من الشركات الدولية والإقليمية للتعاون مع الشركات المحلية في العديد من المجالات.